أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
صمودي نسرين | ||||
عفة مريم | ||||
وسام التفاؤل | ||||
Bouchra | ||||
الزعيم | ||||
محمد كريم برباش | ||||
محمد55 | ||||
العضو المفيد | ||||
اميرةالمنتدى | ||||
krima |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى ثانوية الجديدة عين العربي على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط ° منتدى الثآنوية الجديدة عين العربي ° على موقع حفض الصفحات
بحـث
المواضيع الأخيرة
المقالة حول الادراك
الأربعاء مارس 06, 2013 11:23 am من طرف محمد55
هل الادراك محصلة لنشاط الذات او تصور لنظام الاشياء ؟ جدلية
I - طرح المشكلة :يعتبر الادراك من العمليات العقلية التي يقوم بها الانسان لفهم وتفسير وتأويل الاحساسات بإعطائها معنى مستمد من تجاربنا وخبراتنا السابقة . وقد وقع …
I - طرح المشكلة :يعتبر الادراك من العمليات العقلية التي يقوم بها الانسان لفهم وتفسير وتأويل الاحساسات بإعطائها معنى مستمد من تجاربنا وخبراتنا السابقة . وقد وقع …
تعاليق: 0
المقالة حول الابداع
الأربعاء مارس 06, 2013 11:22 am من طرف محمد55
هل ترجع عملية الابداع الى شروط نفسية فقط ؟ جدلية
I- طرح المشكلة : إن الابداع هو ايجاد شيئ جديد ، وذلك ما يكشف عن اختلافه عن ماهو مألوف ومتعارف عليه ، وعن تحرره من التقليد ومحكاة الواقع . ومن جهة أخرى ، فإن عدد المبدين – في …
I- طرح المشكلة : إن الابداع هو ايجاد شيئ جديد ، وذلك ما يكشف عن اختلافه عن ماهو مألوف ومتعارف عليه ، وعن تحرره من التقليد ومحكاة الواقع . ومن جهة أخرى ، فإن عدد المبدين – في …
تعاليق: 0
المقالة حول الاخلاق
الأربعاء مارس 06, 2013 11:19 am من طرف محمد55
إذا كان الانسان من حيث هو كائن عاقل ، هل يمكن عندئذ القول ان اساس القيمة الاخلاقية هو العقل ؟جدلية
I
- طرح المشكلة : تعد مشكلة أساس القيمة الخلقية من أقدم المشكلات في
الفلسفة الاخلاقية وأكثرها إثارة للجدل ؛ إذ تباينت …
I
- طرح المشكلة : تعد مشكلة أساس القيمة الخلقية من أقدم المشكلات في
الفلسفة الاخلاقية وأكثرها إثارة للجدل ؛ إذ تباينت …
تعاليق: 0
مقال فلسفي
الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 12:58 pm من طرف صمودي نسرين
الذاكرة 1
هل الذاكرة حادثة بيولوجية فقط ؟ هل الذاكرة حادثة فردية؟
◘ مقدمة:
تتأثر أفعالنا اتجاه المشكلات التي تعترضنا بمكتسباتتجاربنا
السابقة وليس انقطاع الإدراك في الحاضر معناه زوال الصورة الذهنية المدركة،بل
إن …
تعاليق: 1
منهجية مهالجة نص شعري
السبت أكتوبر 20, 2012 7:44 am من طرف صمودي نسرين
س1 : في الأبيات ترابط فكري . وضحه
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نقول : لو نظرنا إلى هذه الأبيات نجد أنها تدور حول
فكرة واحدة هي (اذكر الفكرة العامة) ، و نجد أن الأفكار الجزئية (وهي فكرة كل بيت على حدى) قد التقت بالفكرة العامة ، …
تعاليق: 1
خصائص الفنية للكتاب
الأحد يونيو 03, 2012 6:04 am من طرف صمودي نسرين
ال
خصائص الأدب في عصر الضعف : - إن هذا العصر على طوله كان اضعف عصور الأدب العربي وتسلط فيه الخمول على العقولوالتقليد على الابتكار والصنعة اللفظية على الطبيعة والابتذال على الأساليب الرفيعة
وتجلى هذا في :
1 - الموضوعات …
خصائص الأدب في عصر الضعف : - إن هذا العصر على طوله كان اضعف عصور الأدب العربي وتسلط فيه الخمول على العقولوالتقليد على الابتكار والصنعة اللفظية على الطبيعة والابتذال على الأساليب الرفيعة
وتجلى هذا في :
1 - الموضوعات …
تعاليق: 2
قالات المتوقعة بكالوريا 2013 من عند طالب الجامعي عمار سعيدي
الإثنين أكتوبر 15, 2012 2:29 pm من طرف صمودي نسرين
مقالات المتوقعة بكالوريا 2013 من عند طالب الجامعي عمار سعيدي
1 الشغل
2 اللغة والفكر
3 الشعور واللا شعور
4 الحق والواجب
5 الحقيقة
1 الشغل
2 اللغة والفكر
3 الشعور واللا شعور
4 الحق والواجب
5 الحقيقة
تعاليق: 0
اسماء الله الحسنى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسماء الله الحسنى
- لفظ الجلالة: الله
كلمة
"إلاه" تعني: معبود .. وهي اسم مشتق من الفعل أله بالفتح .. فكل ما اتخذه
الناس معبوداً منذ القدم يصح أن يطلق عليه اسم (إله). فمن الناس من اتخذ
الشمس إلهاً .. أي معبوداً، ومنهم من اتخذ النارإلهاً، ومنهم من اتخذ
القمر إلهاً، ومنهم من اتخذ البقر إلهاً. وكلمة (إلاه) قدتطلق ويراد بها
معناها فقط. إقرأ.. - الرحمن - الرحيم
(الرحمن)
اسم مشتق من الفعل (رحم)، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة،
وتراحم القوم أي رحم بعضهم بعضا والرحم القرابة. الرحمن اسم من أسماء الله
الحسنى، وهو مشتق من الرحمن وهو اسم مختص بالله تعالى لا يجوز أن يسمى به
غيره، إقرأ.. - الملك
ملك
الشيء أي حازه وانفرد باستعماله والانتفاع به أو التصرف فيه. والاسم مالك
.. وأملكه الشيء أو ملكه الشيء أي جعله ملكا له .. وتملك الشيء أي امتلكه.
(والملك) بفتحالميم واللام هو واحد الملائكة، وهو جنس من خلق الله تعالى
نوراني لطيف كجبريل وعزرائيل. أما (الملك) بفتح الميم وكسر اللام فهو اسم
من أسماء الله الحسنى .. إقرأ.. - القدوس
تقدس
في اللغة يعني تطهر .. ومنها (التقديس) أي التطهير .. والقدس بسكون الدال
وضمها تعني الطهر ومنها سميت الجنة حظيرة القدس .. وسمى جبريل روح القدس.
والقداسة تعني الطهر والبركة .. وقدس الرجل لله أي طهر نفسه بعبادته
وطاعته، وعظمه وكبره. إقرأ.. - السلام
سلم)
من الآفات ونحوها أي برئ .. و(أسلم) أي انقاد، وتطلق أيضا على من يعتنق
الإسلام .. وأسلم أمره لله أي فوضه فيه، وسالم زيد أي صالحه .. وسلم
بالأمر أي رضي به .. وسلم على القوم أي حياهم بتحية الإسلام. و(الإسلام)
هو الخضوع والرضا بالمسلم به. إقرأ.. - المؤمن
آمن
به أي وثق به وصدقه، والمضارع يؤمن، والمصدر إيمان. وآمن بشيء أي اعتقده
حقيقة .. والإيمان التصديق .. وأمن بكسر الميم أي اطمأن ولم يخف. والإيمان
وصف يوصف به الإنسان .. يقال آمن فلان أو فلان مؤمن إقرأ.. - المهيمن
هيمن
على شيء أي سيطر عليه .. و(المهيمن) أي المسيطر، وهو اسم من أسماء الله
الحسنى. فالحق سبحانه وتعالى مهيمن على كونه منذ لحظة خلقه .. وهيمنته
مستمرة إلي أن تقوم الساعة، فينال كل عامل جزاء عمله. وهذه الهيمنة
الإلهية لها صور وآثار لا تحصى .. منها أن كل شيء يحدث في الكون يحدث
بأمره عز وجل .. الخلق كان بأمره كما جاء في الحديث القدسي: "كنت كنزا
مخفيا فأردت أن اعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني" وبعد الخلق إقرأ.. - العزيز
عز
أي قوي وسلم من الذل .. وعز فلان على فلان أي كرم عليه، وعز على كذا أي شق
على .. وعز فلانا أي غلبه وقهره .. وأعزه أي جعله قويا عزيزا. والعزيز اسم
من أسماء الله الحسنى ويعني الغالب الذي لا يهزم، وهو اسم يضم ثناياه
العديد من الصفات: كالقوة والغلبة والقدرة على كل شيء والقيومية إقرأ.. - الجبار
جبر
فلان فلانا أي أغناه من فقر أو أصلح عظمه من كسر، وجبر الله فلانا أي سد
حاجته .. وأجبره على الأمر أي أكرهه عليه. وكلمة (جبار) بدون ألف ولام
والتعريف تستخدم كصفة من صفات الأفراد، وفي هذه الحالة تكون بمعنى القهر
والطغيان إقرأ.. - المتكبر
(كبر)
بفتح الكاف وكسر الباء أي أسن أو تقدم في العمر. و(كبر) بفتح الكاف وضم
الباء أي عظم وتعالى. والكبر أو الكبرياء تعني العظمة أو العلو والرفعة.
والمتكبر كوصف للعبد صفة ذميمة، ولكنها صفة من صفات المدح الواجبة للكمال
الإلهي المطلق. فالعبد الذي يتكبر أي يتعاظم إنما يتكبر ويتعاظم على غيره
من العباد، إقرأ.. - الخالق
خلق
الله العالم أي أوجده من العدم، والخالق بالألف واللام لا تطلق إلا على
الحق عز وجل، فيجوز أن يطلق على الإنسان وصف (خالق) ولا حرج، بينما لا
يجوز أن يوصف أن يسمى (الخالق) ويؤخذ ذلك من قوله تعالى:
{وَلَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ
نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً
فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا
فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ
فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)"} (سورة المؤمنون) إقرأ.. - البارئ
(برؤ) بضم الراء أي خلا من العيب أو التهمة، و(برأ) من العيب أو التهمة أي قضى ببراءته منه، والاسم (برئ) كما في قوله تعالى:
{وَمَنْ
يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ
احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"112"} (سورة النساء) إقرأ.. - المصور
(صور)
الشيء أي جعل له شكلا معلوما .. ويطلق هذا الفعل على من يقوم بعمل تمثال
مجسم للشيء .. أو يرسمه على الورق .. أو يلتقط له صورة بآلة تصوير ..
والاسم (مصور).
و(المصور) بأل التعريف اسم من أسماء الله الحسنى. إقرأ.. - الغفار
غفر
في اللغة أي غطى وستر، وغفر الله لفلان أي ستره وعفا عنه، و(الغفار) اسم
من أسماء الله الحسنى، وقد عبر الحق جل وعلا عن صفة المغفرة لديه بالعديد
من المشتقات منها الفعل الماضي (غفر) كما في قوله تعالى:
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (سورة القصص ـ 16) إقرأ.. - القهار
القهر
في اللغة هو السيطرة والغلبة .. والاسم (قاهر)، والقهار اسم على وزن صيغة
المبالغة (فعال) وهو اسم من أسماء الله الحسنى وهو يعني أنه لا شيء في
الكون يخرج عن سيطرته وغلبته .. كل شيء خاضع لأمره في حركته وفي سكونه،
ولا يمكن لمخلوق أن يخرج عن هذه السيطرة الإلهية بحال من الأحوال إقرأ.. - الوهاب
وهب
فلانا شيئا أي أعطاه إياه بلا عوض أو مقابل، والاسم (واهب) و(وهوب) و(هاب)
.. والهبة أي المعطية بلا مقابل. و(الوهاب) اسم من أسماء الله الحسنى على
وزن صيغة المبالغة (فعال) والله تبارك وتعالى هو الوهاب بحق إذ هو الذي
يهب ما يملك، كما أنه هو الذي يعطي بلا مقابل ولا ينتظر الرد إقرأ.. - الرزاق
من أسماء الله الحسنى الرزاق، يقول الحق سبحانه وتعالى:
{إن الله هو الرزاق "58"} (سورة الذاريات)
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله هو المسعر القابض الباسط الرزاق"
ورزق الله نعمة منه لا تحصى.
أولاً: رزق الخلائق جميعاً بكافرهم ومؤمنهم وكل ما في الكون حرصاً عليه وما فيه، منه وإليه، إقرأ.. - الفتاح
قال تعالى:
{وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "59"} (سورة الأنعام)
هو
الذي يفتح خزائن رحمته على عباده، وهو الذي فتح على النفوس خزائن رحمته
على عباده، وهو الذي فتح على النفوس باب توفيقه، وهو الذي رفع الحجاب على
قلوب أوليائه، ويفتح قلوبهم وعيون بصائرهم ليبصروا الحق حتى يصلوا إلي عين
اليقين. وهو الذي يفتح لهم الأبواب إلي ملكوته سبحانه وتعالى، إقرأ.. - العليم
قال تعالى:
{ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفي على الله من شيءٍ في الأرض ولا في السماء "38" } (سورة إبراهيم)
وقال تعالى:
{آلم "1" ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "2" الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "3"} (سورة البقرة) إقرأ.. - القابض - الباسط
الحق
سبحانه وتعالى هو الذي يقبض ويبسط، أي: أنه الذي يعطي الرزق اختباراً،
ويمنع الرزق اختباراً. ويرد لك ما تعطيه لغيرك، أو تنفقه في سبيل الله
أضعافاً مضاعفة، ويأمر المقترض بضرورة سداد القرض متى أصبح قادراً وإليه
ترجعون، فيأخذ كل ذي حق حقه. الحق سبحانه وتعالى عنده الخزائن التي لا
تنفذ إذا أعطى لكل واحد مطلوبه، فلن ينقص ذلك مما عنده شيئاً. إقرأ.. - الخافض - الرافع
قال تعالى:
{والسماء رفعها ووضع الميزان "7"} (سورة الرحمن)
هو
الذي يخفض الكفار بالإشقاء، ويرفع المؤمنين بالإسعاد. وهو الذي يرفع
أولياءه بالتقرب، ويخفض أعداءه بالإبعاد. هو رب الواقعة. الخافضة الرافعة،
أي: خافضة لقوم إلي النار، ورافعة آخرين إلي الجنة. الخافض لمن تعالى،
الرافع لمن تواضع، ومن بيده الميزان يخفض ويرفع. إقرأ.. - المعز - المذل
قال تعالى:
{وتعز من تشاء وتذل من تشاء "26"} (سورة آل عمران)
لأن
ظواهر الكون لا تقتصر على من يملك، وإنما مع من يملك، أناس هم ملوك ظل،
ومعنى (ملوك ظل) أي يتمتعون بنفوذ مؤقت، هؤلاء منهم كل الشر، يغترون
بالملك ويفعلون ما يشاءون، أو يفعل الآخرون لهم ما يأمرون به. وحين ينزع
الملك لاشك أن المغلوب يعزه الله، أما الظالمون أنفسهم فيذلهم الله.
إقرأ.. - السميع
قال تعالى:
{إن
الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا
بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سمعياً بصيراً "58"} (سورة
النساء)
وحين نرى تذييل آية بصفتين من صفات الحق، أو باسمين من أسماء
الله الحق سبحانه، فلابد أن تعلم أن بين الصفتين أو الاسمين وبين متعلق
الآية علاقة، إقرأ.. - البصير
قال تعالى:
{والله بصير بالعباد "15"} (سورة آل عمران)
أي:
أن الله سيعطي لكل إنسان على قدر موقفه من منهج ربه، فمن أطاع ليأخذ جنة
الله، فإن الله يعطيه الجنة، ومن أطاع الله لأن ذات الله أهل لأن تطاع فإن
الله يعطيه من ذاته. وفي هذا المقام قالت رابعة العدوية: إقرأ.. - الحكم
قال تعالى:
{أفغير الله ابتغي حكماً .. "114"} (سورة الأنعام)
هو الشاهد، وهو الحاكم، وهو المنفذ، ولذلك فهو سبحانه:
{خير الحاكمين "87"} (سورة الأعراف)
لأنه جل جلاله لا يحتاج لشاهد قد يخطئ أو يقول زوراً، بل سبحانه وتعالى إقرأ.. - العدل
قال تعالى:
{وتمت كلمت ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلمته .. "115"} (سورة الأنعام)
سبحان
الله الحكم العدل، والعدل هو في اللغة مصدر أقيم مقام الاسم للزيادة، أي:
البالغ في العدل، أي: الذي لا يظلم أحداً، والعدل مأخوذ من الاعتدال وهو
الاستواء، ويقع صفة للحكم والحاكم معاً، فيقال: حاكم عدل، وحكم عدل إقرأ.. - اللطيف - الخبير
قال تعالى:
{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "14"} (سورة الملك)
ولنعطي
مثلاً من حياتنا، فهذه الأمثال ضربت لتقريب الأفهام، وإيضاح المراد للناس،
فنحن نعرف أن الكرسي قد تم صنعه من خشب (زان) أو (أرو) أو (موجنة)، وأن
المسمار الذي يربط الجزء بالجزء إما أنه مسمار صلب أو غير ذلك، وكذلك يعلم
صانع الكرسي أي صنف من الغراء استعمل في لصق أجزاء الكرسي، إقرأ.. - الحليم
قال تعالى:
{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "14"} (سورة الملك)
ولنعطي
مثلاً من حياتنا، فهذه الأمثال ضربت لتقريب الأفهام، وإيضاح المراد للناس،
فنحن نعرف أن الكرسي قد تم صنعه من خشب (زان) أو (أرو) أو (موجنة)، وأن
المسمار الذي يربط الجزء بالجزء إما أنه مسمار صلب أو غير ذلك، وكذلك يعلم
صانع الكرسي أي صنف من الغراء استعمل في لصق أجزاء الكرسي، إقرأ.. - العظيم
الحق سبحانه وتعالى يقول:
{أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء .. "185"} (سورة الأعراف)
يريد
الله سبحانه وتعالى أن يلفت الكفار إلي أن في ملكوته أشياء كثيرة تدل على
عظمته وقدرته، فإذا كان في السماء والأرض أشياء كبيرة الحجم تستطيع أن
تراها إقرأ.. - الغفور
كل فعل من الحق سبحانه وتعالى إنما يتجرد من ملابسات الزمان ومن ملابسات المكان، فإن كنا نقرأ على سبيل المثال:
{وكان الله غفوراً رحيماً "96"} (سورة النساء)
فليس معنى ذلك أن مغفرة الله ورحمته هي فعل ماض، إقرأ.. - الشكور
الإنسان
حين يريد أن يثني على شخص لابد أن يقيمه لتكون قيمة الثناء مناسبة مع قدر
المثنى عليه، فإذا انتقل هذا إلي الله سبحانه وتعالى فلابد أن نعرف كل
صفات الكمال في الله حتى نستطيع أن نعطيه حق قدره. وصفات الكمال في الله
لا تتناهى، ولا يمكن أن تحصى، وهذا أول عجز، أما العجز الثاني فهو أنني لو
عرفت بعض الصفات فهل أستطيع أن أعطي على قدرها؟ لا أستطيع. إقرأ.. - المقيت
قال تعالى:
{وكان الله على كل شيء مقيتاً "85"} (سورة النساء)
هو
الذي يعطي الأقوات، وقيل في معنى المقيت: أي خالق الأقوات البدنية
والروحانية، وموصلها إلي الأرواح والأشباح. وصلى الله على سيدنا محمد الذي
جعل من القوت ذكر الحي الذي لا يموت. إقرأ.. - الكريم
قال تعالى:
{فإن ربي غني كريم "40" } (سورة النمل)
قال
أهل اللغة في معنى الكريم: إنه النفاح، نسأله تعالى أن ينفحنا نفحة خير،
إنه على كل شيء قدير. ويقال: أكرمه الله، وكرمه الله، وأكرم نفسه بالتقوى،
وأكرمها عن المعاصي، وهو يتكرم عن الشوائن، إقرأ.. - الحفيظ
قال تعالى:
{فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ
وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا
إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ "57"} (سورة هود) إقرأ.. - الحسيب
قال تعالى:
{الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ"173"} (سورة آل عمران)
الحسب من الحسب الذي هو الاكتفاء، فيكون معناه الكافي سبحانه ولنتدبر الآيتين:
{وَإِنْ
يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي
أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ"62"} (سورة الأنفال)
إقرأ.. - الجليل
قال تعالى:
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ "78"} (سورة الرحمن)
والجليل
اسم من الجلال والعظمة، ومعناه منصرف إلي جلال القدر وعظم الشأن، ومعناه
المستحق للأمر والنهي، ومن حق البارئ جل ثناؤه على من أبدعه أن يكون أمره
عليه نافذاً، وطاعته له لازمة، إقرأ.. - الرقيب
قال تعالى:
{يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا
كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "1" } (سورة
النساء)
إقرأ.. - المجيب
قال تعالى:
{إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ "61"} (سورة هود)
هو
القريب المجيب، الذي يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ونسأله تعالى أن نستجيب
له بطاعته، سبحانه، وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إقرأ.. - الواسع
قال تعالى:
{الَّذِينَ
يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا
وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا
وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ"7"} (سورة غافر) إقرأ.. - الحكيم
قال تعالى:
{يُؤْتِي
الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ
خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ "269" }
(سورة البقرة)
هو ذو الحكمة البالغة، وكمال العلم، وإحسان العمل،
وقيل: إن الحكمة هي العلم مع العمل والعدل، وقيل: إن الحكمة مجموعة معانٍ
من العدل والتنظيم والتقويم والعلم. "والحكيم" صيغة تعظيم لذي الحكمة،
فيكون معنى الحكيم العظيم في حكمته، إقرأ.. - الودود
قال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا "96"} (سورة مريم)
الودود
هو الود وهو الحب، وسبحان المحب للمؤمنين، وهو المحبوب لهم ومحبة الله
لعباده، ورحمته إياهم، ومحبة المؤمنين لله تعالى: طاعته، وطاعة الله رحمة
من الله، إقرأ.. - المجيد
قال تعالى:
{إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "73" } (سورة هود)
المجيد
هو ذو الشرف التام الكامل، المفيض على العباد بالمجد والعطايا، والمجد هو
الشرف العظيم الرفيع القدر، والمجيد في اللغة هو الذي عظم كرمه. وقيل في
معنى "المجيد" سبحانه: هو الشريف ذاته، الجميل أفعاله، الجزيل عطاؤه إقرأ.. - الباعث
قال تعالى:
{لَقَدْ
مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ
أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ
لَفِي ضَلَالٍ مُبِين"164"} (سورة آل عمران)
إقرأ.. - الشهيد
قال تعالى:
{قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم .. "43"} (سورة الرعد)
هو
الشهيد العليم بظواهر الأشياء، وهو الخبير العليم ببواطن الأشياء، وقيل:
الشهيد مبالغة في الشاهد، والشهادة ترجع إلي العلم مع الحضور. وهو الذي
كرم الإنسان بنعمة المشاهدة، فرأي من آيات الله ما أفعم القلوب بالشهادة،
شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم. إقرأ.. - العلي
هكذا
نرى عظمة الخالق التي تهدي كل كائن إلي القدرة على التفاعل والاختيار
المناسب، وكما يحدث ذلك في النبات نجده يحدث أيضاً بشكل آخر في الحيوان،
نجد أن هناك هداية لبعض الحيوانات عندما نتأملها نرى العجب. فالتمساح على
سبيل المثال يخاف الإنسان منه ويرهبه، هذا التمساح يفتح فمه في بعض
الأوقات ليسمح لنوع معين من الطيور أن يتغذى على بقايا طعام التمساح،
والتمساح يفتح له فمه ويترك للطير فرصة التقاط بقايا الطعام من فمه إقرأ.. - الكبير
هو الكبير الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته، وهو الكبير الذي فاق مدح المادحين، ذلك بأن الله اكبر من مشاهدة الحواس وإدراك العقول.
عن
عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعلمهم من
الحمى ومن والأوجاع كلها أن يقولوا: "بسم الله الكبير، نعوذ بالله العظيم
من شر كل عرق نعار، ومن شر حر النار" إقرأ.. - الحق
قال تعالى:
{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ "25"} (سورة النور)
هو
الموجود باليقين الثابت، والله سبحانه هو الحق .. ومنه الحق، وإليه يرجع
كل حق. وصفات الله سبحانه حق، والعدل حق، والصدق حق. ويقول تعالى:
{وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ .. "82"} (سورة يونس) إقرأ.. - الوكيل
قال تعالى:
{وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً "81"} (سورة النساء)
هو
الوكيل الكافي لمن توكل عليه، القائم بأمور العباد، وهو الذي من استغنى به
أغناه عما سواه، وهو المتصرف في الأمور حسب إرادته، وهو سبحانه الموكول
إليه تدبير أمر كل شيء. وقد ذكر "الوكيل" ثلاث عشرة مرة في الكتاب الحكيم إقرأ.. - القوي
قال تعالى:
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ "66"} (سورة هود)
هو الخلاق العليم، ذو القوة المتين، والقوة لله جميعاً، ولا قوة إلا بالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله. قال تعالى:
{فَأَمَّا
عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ
أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي
خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا
يَجْحَدُونَ"15"} (سورة فصلت)
وقد ذكر "القوى" سبحانه تسع مرات في
القرآن الكريم، فهو تعالى قوي شديد العقاب. ومادام الإنسان قد آمن بأن
العبادة لله وحده والاستعانة بقوة الله جل شأنه، مادام هذا الإيمان قد
استقر في القلب وظهر في السلوك، فلابد أن تقف قوة الخالق بجانب العبد
المؤمن لينتصر على خصوم الإيمان يقول الحق:
{) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "5"} (سورة الفاتحة) إقرأ.. - المتين
قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ "58"} (سورة الذاريات)
هو
الله الرزاق ذو القوة المتين، وهو الذي لا تتناقص قوته. عن ابن عباس ـ رضي
الله عنهما ـ في قوله تعالى "المتين" يقول "الشديد". وفي اللغة يقال: هو
متين القوي، ومن المجاز يقال: رأي متين. واسمه تعالى "المتين" يدل على
القوة والقدرة والله سبحانه متم قدره، وبالغ أمره. وقد ذكر "المتين"
سبحانه، إقرأ.. - الولي
قال تعالى:
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "62"} (سورة يونس)
كلمة
ولي أي من يليك، أي: من هو قريب منك، ومادام قريباً منك فهو أول من تفزع
إليه حين تصادفك عقبة أو مصيبة، ومادمت قريباً منه فهو ينصرني ويفيض علي.
فإذا قربت من عالم يعطيني علماً، وإذا قربت من قوي يرفع عني ما لا أستطيع
حمله، وإذا قربت من غني يعطني إذا احتجت، فالولي يعني القريب والناصر، إقرأ.. - الحميد
قال تعالى:
{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ "24"} (سورة الحج)
هو
الحميد مستوجب الحمد، أهل الثناء بما أثنى على نفسه، وأحمد الله تعالى
بجميع محامده، والحمد لله صاحب الحمد ومستحقه، فمن ذا الذي يستحق الحمد
سواه؟ بل له الحمد كله لا لغيره، إقرأ.. - المحصي
قال تعالى:
{وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيءٍ عدداً "28"} (سورة الجن)
هو
الذي أحصى كل شيء بعلمه، وهو المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً، العالم بخفيات
الأمور ومحصيها، وقيل: المحصي من الإحصاء وهو الإحاطة بحساب الأشياء، وما
شأنه التعداد. وفي اللغة يقال: أرض محصاة، أي: كثيرة الحصى، إقرأ.. - المبدئ ـ المعيد
قال تعالى:
{إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ .. "4"} (سورة يونس)
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلي الممات، ثم يعيدهم بعد الموت إلي الحياة. يقول الحق سبحانه:
{كَيْفَ
تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "28"} (سورة
البقرة)
إقرأ.. - المحي ـ المميت
قال تعالى:
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير"6"} (سورة الحج)
هو
خالق الحياة ومعطيها لمن يشاء، وهو الذي أحيا قلوب المؤمنين بنوره، وهو
الذي أرسل رسوله بالهدى والحق، ونزل الكتاب، لينذر من كان حياً، ويحق
القول على الكافرين، وهو الذي أنزل من السماء ماء، وجعل من الماء كل شيء
حي. إقرأ.. - الحـي
قال تعالى:
{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ .. "255"} (سورة البقرة)
وصفة
"الحي" هي أول صفة يجب أن تكون لله جل علاه؛ لأن القدرة والعلم بعد
الحياة، فكل صفة تأتي بعد الصفة الأولى للحق وهي (الحي)، فلو كان عدماً ـ
والعياذ بالله ـ لما جاءت أي صفة بعد ذلك. فكلمة "حي" عندما نسمعها توضح
لنا أنه يستحيل معها ألا يكون قادراً ولا مدركاً. ولقد احتار الفلاسفة في
معنى "حي" حتى توصلوا إلي ذلك إقرأ.. - القيوم
قال تعالى:
{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ .. "255"} (سورة البقرة)
لم
يوجد إله آخر حتى يرينا نفسه ودلائل قدرته، ومادام قد أخبرنا الله بالقضية
الواضحة أنه لا إله إلا هو، فلابد أنه القيوم لإدارة الكون؛ لأن هذا الكون
يحتاج إلي قيومية لإدارته. إن القيومية اللازمة لإدارة الكون تتطلب أن
يكون القيوم سبحانه وتعالى إقرأ.. - الواجد
قال تعالى:
{وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ .. "21"} (سورة الحجر)
قيل:
الواجد الذي لا يضل عنده شيء، ولا يفوته شيء. وقيل: الواجد مأخوذ من
الوجدان بمعنى العلم الناشئ عن الوجدان. ويقال: وجدت فلاناً فقيهاً. أي:
علمت كونه كذلك. وقيل: الواجد هو الله، يجد كل ما يطلبه ويريده، إقرأ.. - الماجد
"اللهم أنت الماجد المجيد، الفعال لما يريد، نسألك الإمداد يوم الوعيد"
هو
الذي تعطف بالمجد وتكرم به ـ فهو العظيم القدر، العظيم الشرف، الواسع
الكرم. ويجوز أن يكون الماجد بمعنى المجيد، كالعلم بمعنى العليم. عن أبي
ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن ربه عز وجل قال إقرأ.. - الصمد
قال تعالى:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) "} (سورة الإخلاص)
ما معنى الصمد؟
الصمد
هو المعنى الجامع، الذي يدخل فيه مطالب كل موجود، فهو الصمد الذي تصمد
إليه جميع المخلوقات بالافتقار والحاجة، ويفزع إليه العالم بأسره، وهو
الذي كمل في علمه، وحكمته وحلمه وقدرته، وعظمته ورحمته، إقرأ.. - القادر
قال تعالى:
{فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُون "23"} (سورة المرسلات)
قدرة
الحق سبحانه لا تقارن بقدرة الخلق، فالله حي وأنت حي، لكن هل حياة المخلوق
المنتهية يمكن أن تقارن بحياة الخالق الأزلي الدائم؟ إن الله سميع
والإنسان يسمع، فهل سمع الله ـ وهو الخالق البارئ المصور إقرأ.. - المقتدر
قال تعالى:
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55) "} (سورة القمر)
هو ربي المقتدر، ذو القدرة العظيمة، المسيطر بقدرته البالغة على خلقه وعلى كل من أعطاه حظاً من قدرة. إقرأ.. - المقدم ـ المؤخر
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه: "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت،
وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير"
هو المقدم والمؤخر لما شاء، كما شاء بحكمته، وهو المقدم من شاء بالتقوى والإنابة، والصدق والاستجابة، المؤخر لمن شاء بعدله وحكمته إقرأ.. - الأول
قال تعالى:
{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "3"} (سورة الحديد)
هو
الأول قبل كل شيء، بلا بداية، والآخر بعد كل شيء بلا نهاية، وهو الموجود
الواجب الوجود، الأول لكل ما سواه، المتقدم على كل ما عداه، إقرأ.. - الأخر
قال تعالى:
{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "3"} (سورة الحديد)
هو الآخر الأبدي الباقي الدائم بلا نهاية، وسبحان الله رب الآخرة والأولى. يقول الحق سبحانه وتعالى:
{الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ
الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ "1"} (سورة سبأ) إقرأ.. - الظاهر
- الباطن
"وأنت الباطن فليس دونك شيء"
هو
الباطن في حقيقة ذاته، فلا تصل إليها العقول، وهو من احتجب عن إدراك
الحواس مع شدة ظهوره، وكمال نوره، وهو من ليس له شبيه ولا ضد. وهو الباطن
على كل شيء رحمة وعلماً، وهو الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، وما لنا
من دون الله إقرأ.. - الولي
قال تعالى:
{وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ"11"} (سورة الرعد)
هو
المالك للأشياء والمتولي لها، والمتصرف فيها كيف يشاء، وهو المنفرد
بالتدبير، القائم على كل شيء، ولا دوام ولا بقاء إلا بإذنه، وكل شيء يجري
بحكمه وبأمره، ويحتمل أن يكون الوالي بمعنى المنعم بالعطاء والدافع
للبلاء. ولنتدبر الآية الكريمة من إقرأ.. - المتعال
قال تعالى:
{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ "9"} (سورة الرعد)
هو
البالغ في العلو، المتعالي بوجوب وجوده، رفيع الدرجات ذو العرش، وقيل
المتعال: معناه المرتفع في كبريائه وعظمته، وعلا مجده عن كل ما يدرك، أو
يفهم من أوصاف خلقه. فكل من أسمائه المجيد والعلي والعظيم والكبير
والمتعالي، إقرأ.. - البر
قال تعالى:
{إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ "28"} (سورة الطور)
هو
العطوف على عباده بلطفه. الذي من على السائلين بحسن عطائه، وعلى العابدين
بجميل جزائه، وهو الذي منه كل مبرة وإحسان. والبر بفتح الباء معناه: فاعل
البر، أي: الإحسان، وهي كلمة جامعة لكل صفات الخير، إقرأ.. - التواب
قال تعالى:
{وَعَلَى
الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ
الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا
أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"118"} (سورة
التوبة) إقرأ.. - المنتقم
قال تعالى:
{)
مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو
انْتِقَامٍ "4"} (سورة آل عمران)
هو الذي ينتقم من الظالمين بعدله،
وهو الذي ترجى رحمته، وإنا ندعوه تعالى خوفاً وطمعاً، وبهذا الاسم تعتدل
موازين العدل، وتستقيم الحياة، ويأمن كل إنسان على مسيره ومصيره إقرأ.. - العفو
قال تعالى:
{إن الله لعفو غفور "60"} (سورة الحج)
هو
الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً،
كل أحد مضطر إلي عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلي رحمته وكرمه، وقد وعد
بالمغفرة والعفو لمن أتى أسبابها.
إقرأ.. - الرءوف
قال تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ"207"} (سورة البقرة)
هو
ربي الرءوف الرحيم، الشديد الرحمة الذي كلف الثري بما لم يكلف به المسكين،
وأخذ المقيم بما لم يأخذ به المسافر، وخفف الفرائض في حال الضعف. والحمد
لله الذي يحب أن تؤتي رخصه، إقرأ.. - مالك الملك
قال تعالى:
{قُلِ
اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "26"} (سورة آل
عمران)
هو الذي له التصرف المطلق، مالك الملك، الذي تنفذ مشيئته في ملكه كيف يشاء إقرأ.. - ذو الجلال والإكرام
قال تعالى:
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ "27"} (سورة الرحمن)
هو
الذي لا جلال ولا كمال ولا شرف إلا هو له، ولا كرامة ولا إكرام إلا هو
صادر منه. فالجلال له في ذاته، والكرامة فائضة منه على خلقه. وقيل:
{ذُو الْجَلَالِ .. "27"} (سورة الرحمن)
إشارة إلي صفات الكمال.
{وَالْإِكْرَامِ "27"} (سورة الرحمن)
إقرأ.. - المقسم
قال تعالى:
{وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ "54" } (سورة يونس)
هو
المقسط، القائم بالقسط، المقيم للعدل، العادل في الحكم، وهو الذي ينتصف
للمظلوم من الظالم وكماله في أن يضيف إلي إرضاء المظلوم إرضاء الظالم،
وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى. إقرأ.. - الجامع
قال تعالى:
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ "9"} (سورة التغابن)
هو
الذي جمع الكمالات كلها ذاتاً، ووصفاً، وفعلاً. فليس كذاته ذات، ولا
كصفاته صفات، ولا كفعله فعل، وسبحان جامع الناس ليوم لا ريب فيه. و"يوم
الجمع" هو يوم القيامة، وسمي بذلك لأن الله تعالى يجمع فيه بين الأولين
والآخرين، ومن الإنس والجن، وجميع أهل السماء والأرض، إقرأ.. - الغني
قال الله تعالى:
{وأنه هو أغنى وأقنى "48"} (سورة النجم)
وقال تعالى:
{يا أيها الناس أنتم الفقراء إلي الله والله هو الغني الحميد "15"} (سورة فاطر)
فهو تعالى (الغني) الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه لكماله وكمال صفاته، ولا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه، إقرأ.. [*:570a]المغني
قال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "48"} (سورة يونس)
هو يعطي الغني والكفاية لمن شاء من عباده على ما اقتضته حكمته سبحانه، وسبقت به مشيئته، فهو الذي يعطي السائلين سؤالهم. قال تعالى:
{وَآَتَاكُمْ
مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا
تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ "34"} (سورة إبراهيم) [url=http://www.nourallah.com/allah-names.asp?%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A=0&c=2&articl
صمودي نسرين- مراقبة
- الساعة الان :
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
العمر : 29
رد: اسماء الله الحسنى
الجملة هي لا اله الا الله
صمودي نسرين- مراقبة
- الساعة الان :
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
العمر : 29
رد: اسماء الله الحسنى
لا اله الا الله شكرا اختي على الطرح المميز
Bouchra- عضوجديد
- تاريخ التسجيل : 08/08/2011
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» من هو الله
» عندما نقول لا اله الا الله بماذا يرد الله عزوجل ؟؟؟؟
» اسماء الزوجات في بورطابل الازواج
» الله الله
» •.♥.•°بين يدي الله•.♥.•°
» عندما نقول لا اله الا الله بماذا يرد الله عزوجل ؟؟؟؟
» اسماء الزوجات في بورطابل الازواج
» الله الله
» •.♥.•°بين يدي الله•.♥.•°
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 18, 2018 10:45 pm من طرف qadr
» قرص الدروس المراسلة أولى ثانوي علوم+اداب
الخميس أغسطس 29, 2013 12:33 pm من طرف محمدشوفة
» ثانوية قاسيس ع الرحمن عزابة فرض الثلاثي الثاني
الخميس أغسطس 29, 2013 12:24 pm من طرف محمدشوفة
» جديد 22222222222222222222222222012
الخميس أغسطس 29, 2013 12:04 pm من طرف محمدشوفة
» مواضيع شهادة البكالوريا مع الحل
الإثنين مارس 25, 2013 1:32 pm من طرف صمودي نسرين
» المرأة الجزائرية إبان الثورة الجزائرية
الإثنين مارس 11, 2013 12:31 pm من طرف محمد55
» فرنسا تبدأ بخفض عدد الجنودفي مالي خلال أفريل المقبل
الخميس مارس 07, 2013 2:13 am من طرف اميرةالمنتدى
» الزيادة في المعاش ومنحة العطب لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي
الخميس مارس 07, 2013 2:07 am من طرف اميرةالمنتدى
» المقالة حول البيولوجيا
الأربعاء مارس 06, 2013 11:50 am من طرف الزعيم